رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما مِن أَحَدٍ يَستَطيعُ أَن يَعمَلَ لِسَيِّدَيْن، لأَنَّه إِمَّا أَن يُبغِضَ أَحَدَهُما ويُحِبَّ الآخَر، وإِمَّا أَن يَلزَمَ أَحَدَهُما ويَزدَرِيَ الآخَر. لا تَستَطيعونَ أَن تَعمَلوا لِلّهِ ولِلمال. اعمالنا تشهد بأنا عبيد لمن نخدم كما ورد في تعليم بولس الرسول "لا تَعلَمونَ أَنَّكم، إِذا جَعَلتُم أَنفُسَكم عَبيدًا في خِدمَةِ أَحَدٍ لِتَخضَعوا لَه، صِرتُم عَبيدًا لِمَن تَخضَعون: إِمَّا لِلخَطيئَةِ وعاقِبَتُها المَوت، وإِمَّا لِلطَّاعَةِ وعاقِبَتُها البِرّ؟" (رومة 6: 16). جمع المال لا يمنعنا من خدمة الله بل يجعل قلوبنا عليه واكتسابه غايتنا العظمى. فكل إنسان مُجبر ان يختار بين هذه السيدين، فعدم اختيار الله انما هو اختيار العالم وما فيه من المال. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عارف اعمالنا |
كيف نخدم؟ وبأي روح نخدم؟ وما هو جوهر الخدمة؟ |
عندما ندخل بالإيمان في حياة التسليم، ندخل تلقائيًا في حياة الشكر الدائم |
كيف نخدم ؟ وبأي روح نخدم ؟ وما هو جوهر الخدمة ؟ |
ولتكن اعمالنا كلها برّ |