رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأتت وأخبرت رجل الله فقال: اذهبي بيعي الزيت وأوفي دينك، وعيشي أنتِ وبنوكِ بما بقيَ ( 2مل 4: 7 ) إنه ونحن بعد في خطايانا، لزم أن نعرف إفلاسنا من جهة البر أمام الله، ولزم أن نلجأ إلى الرصيد الإلهي من البر الذي من الإيمان بالمسيح، ثم طوال الطريق نكتشف يومًا وراء الآخر لا شيئيتنا وبؤس حالنا واحتياجاتنا فنلتجئ إلى الرب الذي هو الكل، وعنده نعمة تكفي ومخازنه لا تفرغ؛ سواء في الأمور الزمنية أو الروحية. إنه درس يتعمق فينا مع الزمن: نفوسنا وإفلاسها، وشخصه وكفايته. |
|