فقريبنا هو أي إنسان يحتاج إلى مساعدتنا، بغض النظر عن جنسه أو عقيدته أو لغته أو لونه حتى لو كانت هناك عداوة بينا وبينه. إذن لا يحق لنا أن نستبعد أحدا أو نتركه وشأنه، إذ سنقف يومًا أمام الدّيان العادل، ونسمع صوته " الحَقَّ أَقولُ لَكم: كُلَّما صَنعتُم شَيئاً مِن ذلك لِواحِدٍ مِن إِخوتي هؤُلاءِ الصِّغار، فلي قد صَنَعتُموه " (متى 25: 40).