ابن اللّه الآب جاء هو بنفسه، هو الذي لبّى نداء الساقط بين اللصوص وعصب وداوى وليّن وعقم جراحاتنا بدم قلبه وزيت رحمته وأخذنا إلى فندق كنيسته المقدسة دافعاً عنا دينارين سر جسده ودمه الأقدسين، وهو سيدفع الثمن نيابة عنا ويدفع دائماً، لأنه يريدنا أن نكون معافين روحياً وجسدياً، ويوفي بمجيئه الثاني كل من يعتني بنا روحياً أو جسديا.