إن كان الكاهن يمثِّل الشريعة، واللاوي يمثِّل النبوَّات، فإنه لم يكن ممكنًا للشريعة أو النبوَّات أن تضمد جراحاتنا الخفيَّة، وتردِّنا إلى طبيعتنا التي خلقنا الله عليها، لكن "السامري " الذي اِسمه يعني "الحارس"، فإن حارس إسرائيل كما يترنم صاحب المزامير "ها إِنَّ حارِسَ إسرائيلَ لا يَغْفو ولا يَنام" (مزمور 121: 4) والذي يُمثِّل السيِّد المسيح وحده نزل إلى الطريق، لكي يساعد هذا الرجل المغدور بين حي وميِّت مقدِّما كل شفاءٍ.