تشير عبارة "ثُمَّ" في اليونانية Τότε الى صلة بيت فقرتين، بين فقرة المعمودية (متى 3: 13 – 17) وفقرة التجربة (متى 4: 1-11)، بعد خبرة عماد يسوع في نهر الأردن، يخرج يسوع من النهر ممتلئاً من الروح القدس، والروح القدس ذاته يقوده إلى البرّية لِيُجَرِّبَه إِبليس كما يظهر من انجيل مرقس (مرقس 1: 12). فبالمعمودية كرّس يسوع نفسه لطريق الصليب، وفي التجربة، عرض الشيطان على يسوع طرقا لإنجاز خدمته دون الصليب، ويقول أحد الباحثين في الكتاب المقدس "ان يسوع كان في المعمودية عاملا؛ أمَّا في التجربة فكان معنا منقادا من الروح. في المعمودية أكمل البِرِّ، وفي التجربة كان برُّه تحت الامتحان".