المرض هو ليس مشكلة لعازر فحسب، إنما أيضا مشكلة البشر في كل وقت وفي ك لمكان؛ والمرض هو قبل كل شيء حالة ضعف وهزال كما وصفه صاحب المزامير "يَخفِقُ قَلْبي وقوّتي تفارِقُني وحتَّى نُور عَينَيَّ لم يَبقَ معي" (مزمور 38: 11). وقد ترك الكتاب المقدس الناحية العلمية للمشكلة، وتمسك فقط بالمعنى الديني للمرض، فالمرض يُظهر مسبقاً سلطان الموت على الإنسان " فيكُم كَثيرٌ مِنَ الضُّعَفاءِ والمَرْضى وكَثيرٌ مِنكُم ماتوا " (1 قورنتس 11: 30).