القديس أوغسطينوس
" بكى الرب نفسه أيضًا من أجل لَعازَر نفسه الذي سيقيمه إلى الحياة، بلا شك لكي يسمح لنا بمثاله أن نبكي على موتانا، وإن كان لم يعطنا وصيته بذلك، هذا مع إيماننا بأنهم يقومون إلى الحياة الحقيقية. ليس اعتباطًا جاء في سفر يشوع بن سيراخ " لِيَكُنْ بُكاؤُكَ مراً وأَكثِر مِن قَرعِ صَدرِكَ وأَقِمِ المَناحَةَ ... ثُمَّ تَعز عنِ الحُزْن فإِنَّ الحُزنَ يؤدِّي إِلى المَوت وحُزنَ القَلبِ يُنهِكُ القِوى" (يشوع بن سيراخ 38: 17-19).