![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "أنر عينَّي لئلا أنام نوم الموت" [3]. شعر داود النبي باحتياجه إلى الله الذي حجب وجهه عنه بسبب خطيته أن يعود فيرد وجهه البهي نحوه، وينير إنسانه الداخلي بنوره الإلهي، حتى لا يستمر في خطاياه، فلا ينام مع الذين ماتوا في خطاياهم. صرخة المرتل "إلى متى" ليست صادرة عن يأس إنما عن نفس متألمة تعرف كيف تحول الشكوى إلى صلاة، لتنطلق بإيمان إلى الله تطلب منه الاستنارة ببهاء وجهه. إنها بدالة الحب تطلب إليه قائلة: "أنظر... أستجب... أنر". فهو وحده القادر أن يدخل إلى أعماقنا، ويتطلع إلى سرائرنا، يستجيب إلى تنهدات قلبنا الخفية، وينير طبيعتنا التي صارت ظلمة. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إذ يدخل داود إلى بيت الرب ويسجد يشعر باحتياجه إلى حياة البر |
مزمور 119 | عجيب هو داود النبي |
مزمور 103 | كتب داود النبي هذا المزمور |
مزمور 13 - بدأ داود النبي بسؤال |
مزمور 11 - داود النبي هرب أكثر من مرة |