ومَن سارَ في اللَّيلِ يَعثُر: لأَنَّ النُّورَ لَيسَ فيه.
تشير عبارة "ومَن سارَ في اللَّيلِ يَعثُر" الى حال المسافر أثناء الليل حيث يكون عُرضة للعِثار والسقوط، إذ لا نور له في سيبله. أمَّا عبارة " اللَّيلِ" فتشير الى الظلمات التي تضع حداً لعمل الله، وهي ترمز هنا الى ليلة آلام المسيح (يوحنا 7: 8، 13: 30)، كما حدث مع يهوذا الإسخريوطي الذي أغلق قلبه أمام عمل الله ودعوته فدخل في الليل، وكان مصيره الهلاك إذ "خرَجَ مِن وَقتِه، وكانَ قد أَظلَمَ اللَّيل" (يوحنا 13: 30)