رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأَجابَ يَسوع: كانَ رَجُلٌ نازِلاً مِن أُورَشَليم إلى أَريحا، فوقَعَ بِأَيدي اللُّصوص. فعَرَّوهُ وانهالوا علَيهِ بِالضَّرْب. ثمَّ مَضَوا وقد تَركوهُ بَينَ حَيٍّ ومَيْت. "نازِلاً مِن أُورَشَليم إلى أَريحا" فتشير إلى انحدار الطريق حوالي 1000 متر على مسافة نحو 25 كلم من قمة جبل الزيتون في اورشليم، وعلى مسافة ثمانية كيلومترات غربي نهر الأردن، وتستغرق من المسافر حوالي سبع ساعات مشياً على الأقدام. وتمرُّ هذه الطريق في ممرات ضيقة وتُكثر فيها الكهوف، وبالتالي اللصوص وقطاع الطرق حتى إنها سُمِّيت "الطريق الحمراء أو الدموية" علما أنَّ أريحا مدينة اللعنة (يشوع 26:6) وترمز للأرض الملعونة بسبب الخطيئة (تكوين 17:3) فهي رمز للشر، وللخطيئة، أمَّا أورشليم هي رمز للفردوس وللسعادة التي تأتي من العلى |
|