|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
17 - 07 - 2022, 11:42 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 القوي القديس الأنبا موسى ولد ما بين 330 إلى 340 م وكان عبد لسيد يعبد الشمس وكان يكلم الشمس وكان قوي الجسم وكان سيده يعامله بقسوة شديدة هرب من سيده وكون عصابة من قطاع الطرق لكن الله لمس قلبه وقرر يبحث عن الإله الحقيقي فذهب إلى الأنبا إيسيذورس قس الإسقيط فسأله الأنبا إيسيذورس: "ماذا تريد يا أخي هنا؟" أجابه موسى: "قد سمعت أنك عبد الله الصالح، ومن أجل هذا هربت وأتيت إليك لكي ما يخلصني الإله الذي خلصك". وكان يطلب منه بإلحاح وخشوع: "أريد أن أكون معك، ولو أني قد صنعت خطايا كثيرة وشرورًا عظيمة" وتقابل مع الأنبا مكاريوس الكبير وكان تحت إرشاد الأنبا إيسيذورس وعلمه طريق البر بتدرج حتى وصل إنه طلب الرهبنة وأصبح أب لرهبان وكان مطلب أساسي لكل ما يأتي للبرية للتحدث مع موسى الأسود زعيم العصابة وكيف تحول إلى القوي الأنبا موسى تعالوا نتعرف أكتر على الأنبا موسى ونشوف هنتعلم إيه؟ 1- الفتيلة المدخنة وجد الله في موسى فتيلة مدخنة ليساعدها على الاشتعال ووجد القصبة المرضوضة ليساعدها على النهوض 2- إلى العمق من عمق الخطية لعمق القداسة طريق طويل يحتاج جهاد وكان الأنبا موسى قوي في جهاده برغم كل المحاربات 3- الغفران كما غفر له الله خطيته نراه يغفر وبلا شروط غفر لمجموعة من اللصوص جم لسرقته ولو تصرف بطبعه الأول كان قتلهم ولما دعي لمحاكمة راهب أخطأ رفض ولما ألحوا عليه أخذ كيس مملوء رمل وثقبه ولما سؤل عن السبب قال "هذه خطاياي تمشي وراء ظهري و لا أراها واليوم أحاكم أخي على خطاياه؟" 4- الشفيع القوي سيرة الأنبا موسى تعطي رجاء لكل خاطئ أن الله يقبل الخطاة مهما كانت خطيتهم تعالوا نطبق اللي اتعلمناه 1- في كل إنسان جانب إيجابي اهتم جدا ان تظهره لأن الله لا ينظر لعيوبك بل ينظر إلى فتيلة مدخنة يساعدها لتنير طريقك 2- اهتم ان تصل إلى العمق في حياتك الروحية بارشاد مرشدك الروحي حتى تتمتع بالعشرة الحية مع الله 3- اغفر وسامح من أساء إليك وتذكر أن غفران الله مشروط بأن تغفر لغيرك 4- تمسك بالرجاء أن الله يغفر لك إن رجعت بالتوبة مهما كانت خطيتك واتخذ الأنبا موسى شفيع قوي 
|
 |
|
العرض العادي
