رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أخذ يسوع بأسلوبه التربوي في الوعظ، يفسّر للتلميذين الكتب المقدسة. بدأ يدنو منهما ويسأل عن حالتهما بالرغم من عدم تعرّفهما عليه. وتظاهر أنه يجهل ما جرى في أورشليم، ليعطيهما مجالاً أكبر للتعبير، ثم اخذ يفسّر لهما حدث القيامة بالرجوع الى الكتب المقدسة "بما يَختَصُّ بِه، بداية من نسل المرأة الموعود في سفر التكوين (التكوين 3: 12) مروراً بالعبد المتألم في سفر أشعيا (فصل 53)، ثم الانسان المطعون في سفر النبي زكريا (زكريا 9: 13)، والسيد الموعود به في نبوءة ملاخي " يَأتي فَجأَةً إِلى هَيكَلِه السَّيِّدُ الَّذي تَلتَمِسونَه، ومَلاكُ العَهدِ الَّذي تَرتَضونَ بِه. ها إِنَّه آتٍ، قالَ رَبُّ القُوَّات " (ملاخي 3: 1)، وفسّر كل ما يدور حول آلام المسيح وقيامته. "أَما كانَ يَجِبُ على المَسيحِ أَن يُعانِيَ تِلكَ الآلام فيَدخُلَ في مَجدِه" (لوقا 24: 26). وبيَّن لهما ان موته لم يكن مُكرها او صدفة، لكنه كان بحسب مخطط الله الآب ومشيئته في تاريخ الخلاص. لقد اعدّه الله منذ الازل ما تحقق في شخص يسوع المسيح، ومن هذا المنطلق، مراجعة الكتب المقدسة بعمق وحرارة والاستماع الى خير وسيلة للإيمان في يسوع المسيح. يوضَّح العهد القديم العهد الجديد، ويوصلنا الى الانجيل. ويعلق سينودس الأساقفة " عندما نقرأ الكتاب المقدس في الكنيسة، نسمع صوت المسيح نفسه يتكلم " (كلام الله في حياة الكنيسة ورسالتها). |
|