كان لا بد أن يولد نسل المرأة، لكنه كان سيولد لا في أول الزمان بل في ملء الزمان، بعد أن يكون جاء إلى العالم بلايين البشر، ليتضح تمامًا أنه هو الإنسان الثاني، وأنه بحق الرجل الذي من عند الرب. وكان لا بد أن يموت كشهيد كما حدث مع هابيل، وليس كشهيد فقط، بل ككفارة وفدية أيضًا. لكنه أخيرًا لا بد أن يقوم من الأموات ليكون رأس جنس جديد، كمَن كان شيث رمزًا وصورة له.