فقالَ لَهما: ما هي؟ قالا له: ما يَختَصُّ بِيَسوعَ النَّاصِريّ،
وكانَ نَبِيّاً مُقتَدِراً على العَمَلِ والقولِ عِندَ اللهِ والشَّعبِ كُلِّه
" والشَّعبِ كُلِّه" فتشير الى سكان فلسطين ذاك الوقت الذين شاهدوه وسمعوه في إقامة لعازر "وكانَ الجَمْعُ الَّذي صَحِبَه، حينَ دَعا لَعازَرَ مِنَ القَبْر وأَقامَهُ مِن بَينِ الأَموات، يَشهَدُ له بِذلك" (يوحنا 12: 17). وتبيِّن شهادة تلميذي عِمَّاوُس نقص معرفتهما بذاك الشخص يسوع الذي هو إله وإنسان، فادي الخطأة والوسيط بين الله والناس.