رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَن أَكل جَسَدي وشرِبَ دَمي فلَه الحَياةُ الأَبدِيَّة وأَنا أُقيمُه في اليَومِ الأَخير. "أُقيمُه اليَومِ الأَخير" فتشير الى الوعد بالقيامة للمرة الرابعة في هذا النص (يوحنا 6: 39، 40، 44). والقيامة هي ملحق لعطية "حياة ابدية". ان نفس المؤمن لا تنال كمال الحياة الأبدية الاّ متى قام الجسد وشارك الروح في السعادة كما جاء في تعليم بولس الرسول "نحنُ الَّذينَ لَنا باكورةُ الرُّوحِ نَئِنُّ في البَاطِن مُنتظِرينَ التَّبَنِّي، أَيِ افتِداءَ أَجسادِنا" (رومة 8: 23)، فالقيامة هي حياة مع الله في الحياة الحاضرة، ولكن القيامة لا تتحقَّق في كمالها إلاّ في اليوم الاخير. القيامة تبدأ الآن، وتكتمل في اليوم الأخير كما قالت مرتا ليسوع "َعلَمُ أَنَّه سيَقومُ في القِيامَةِ في اليَومِ الأَخير (يوحنا 11: 24). |
|