هاقول زي سمعان لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ أَبْصَرَتَا خَلاَصَك

[walaa farouk]

مستحيل اقدر أتحمل كل المدة دي!!
أنا فعلا مش قادر أصبر يارب😞
طيب هو وعدك ليّ كان حقيقي اصلا؟ مدة الانتظار زادت اوي😥..
قوتي ضعفت بجد ونفسي في اى بصيص أمل لتحقيق الوعد😔...

كل دي كلمات باتخيل أن سمعان الشيخ كان بيقولها 🧐..

وعشان نتخيل سوا صعوبة الموقف لازم احكيلكم أن سمعان الشيخ كان واحد من المترجمين اللي ترجموا الترجمة السبعينية للكتاب المقدس، وهو بيترجم ذهنه وقفه وقاله ازاى "هالعذراء تحبل وتلد أبنا" ، العقل بيقول العذراء ازاي هتجيب طفل، وهنا راح في غفوة وسمع صوت بيقوله اكتب زي ما مكتوب واتاكد انك مش هتشوف الموت قبل ما تشوف تحقيق الوعد والنبوة بعينك..
وبالفعل عاش سمعان الشيخ ٣٠٠ سنة بعدها لحد ما شاف المولود العجيب المشير الإله القدير😇...

ايه الإيمان ده يا سمعان اللي يخليك مستني تحقيق وعد ٣٠٠ سنة 😱

لو بقالك سنيييييين منتظر ومستني تحقيق كلمة الله ووعده، تشدد هو قريب..

بكل ثقة قول له انا متأكد أن هيجي اليوم ولو بعد سنيييييين اللي هاعلن فيه انك حققت وعدك ليّ .. وهاقول زي سمعان "لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ أَبْصَرَتَا خَلاَصَكَ" (لوقا ٢: ٣٠)