رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وبَعدَ ذلِكَ، أَقامَ الرَّبُّ اثنَينِ وسبعينَ تِلميذاً آخَرين، وأَرسَلَهمُ اثنَينِ اثنَينِ يتَقَدَّمونَه إلى كُلِّ مَدينَةٍ أَو مَكانٍ أَوشَكَ هو أَن يَذهَبَ إِلَيه أمَّا عبارة " أَقامَ الرَّبُّ اثنَينِ وسبعينَ تِلميذاً آخَرين" فتشير إلى تكثير عدد المرسلين من 12 رسولا (لوقا 9: 1) إلى 72 تلميذا لان حقل الرسالة في بيريه. بيريه في الأصل اليوناني πέραν τοῦ Ἰορδάνου (معناها عبر) أي عبر الأردن وعبر بحر طبرية وتشتمل الأرض في بلاد باشان وجلعاد وهي التي كانت لسبط رأوبين وجاد ونصف سبط منسي أي تبشير اليهود والوثنيين الساكنين معا في تلك البلاد من ناحية، ولانّ الوقت الباقي للتبشير قصير من ناحية أخرى. وهذا العدد من التلاميذ من المرسلين هو رمز إلى رسالة العلمانيين كما يعلق المجمع الفاتيكانيّ الثاني " وُجِدَت الكنيسة لكي يمتدّ ملكوت المسيح على الأرض لمجد الله الآب: إنّها تُشرِكُ جميعَ الناس في ثمار الفداء والخلاص، وبهم يتوجّهُ العالم كلّه نحو الرّب يسوع المسيح. ويُعدُّ عملاً رسوليًّا كلُّ نشاط يقومُ به الجسد السريّ، ويهدفُ إلى هذا الغرض " |
|