ولَكِنَّها جاءَت فسَجدَت لَه وقالت: ((أَغِثْني يا رَبّ! ))
"أَغِثْني يا رَبّ!" فتشير الى صلاة وجيزة في طلب النجدة والمعونة.
وهذه الصلاة تذكرنا بصلاة صاحب المزامير
"إِستَمِعْ لِصَوتِ تَضَرُّعي حين أَصرُخُ
إِليكَ أَرفَعُ يَدَيَّ إِلى قُدْسِ أَقْداسِكَ" (مزمور 28: 2).
فعندما تطلب الأمّ مساعدة من أجل ابنها لا تستسلم أبدًا؛
فماذا ينقصها بعد لتكون من الابناء، وتنعم تماما بما هم ينعمون؟