رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فلَم يُجِبْها بِكَلِمَة. فَدنا تَلاميذُه يَتَوسَّلونَ إِليهِ فقالوا: ((اِصْرِفْها، فإِنَّها تَتبَعُنا بصِياحِها)). تشير عبارة" لَم يُجِبْها بِكَلِمَة" الى صمت الرب وعدم قبول طلبها لشفاء ابنتها، لأنها كانت غريبة عن العهد، الاَّ انه يمكن اعتباره اختباراً لإيمانها، وما الاختبار الا طريقة الله في مبادرته بالخلاص (أفسس 2: 11-18)؛ والرغم من عدم استجابة يسوع الى توسّلات المرأة المسكينة ووعدن إجابته لها بكلمة، لم تيأس ولم تتراجع، بل زادت صياحًا وتصميمًا، لأنّ ألمها كان شديا لا يُطاق. ويُعلق القديس اوغسطينوس "صرختْ وكأن المسيح لا يسمعها، مع أنه كان يدبّر الأمر بهدوء، إنّما ما حدث كان هدفه ان يُلهب رغبتها ويُظهر تواضعها". وكان هدف صمته أيضا ان تستمر المرأة في لجاجتها فتطهُر. نستطيع القول ان للمسيح طرق مختلفة مع كل انسان ليجذبه للخلاص. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صدق فيه |المرأة الكنعانية |
المرأة الكنعانية (ع24-30) |
المرأة الكنعانية |
المرأة الكنعانية |
المرأة الكنعانية |