رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وسأُعطيكَ مَفاتيحَ مَلَكوتِ السَّمَوات. فما رَبَطتَهُ في الأَرضِ رُبِطَ في السَّمَوات. وما حَلَلتَه في الأَرضِ حُلَّ في السَّمَوات)). "مَفاتيحَ مَلَكوتِ السَّمَوات" فتشير الى سْلطة تفسير الشريعة في الدين اليهودي. وهنا تقوم هذه السْلطة على الاعتراف ان يسوع هو ابن لله. وتظهر هذه السْلطة خاصة في مغفرة الخطايا، وتمكين دخول ملكوت الله. فهذا الملكوت يرتبط الى حدٍ ما بالكنيسة. وبينما يقول آخرون ان المفاتيح هي سْلطة إعلان مغفرة الخطايا (يوحنا 20: 23)، يقول البعض الآخر أن المفاتيح هي فرصة تمكن الناس من دخول ملكوت الله بتقديم رسالة الخلاص (اعمال الرسل 15: 7-9). وجاء في توبيخ يسوع ان الكتبة والفريسيين يظنون انهم يقبضون على مفاتيح الملكوت لكنهم يحاولون ان يمنعوا البعض من الدخول اليه كما قال يسوع "الوَيلُ لَكم أَيُّها الكَتَبَةُ والفِرِّيسيُّونَ المُراؤون، فإِنَّكم تُقفِلونَ مَلكوتَ السَّمَواتِ في وُجوهِ النَّاس، فَلا أَنتُم تَدخُلون، ولا الَّذينَ يُريدونَ الدُّخولَ تَدَعونَهم يَدخُلون" (متى 23: 13-14). فالمفاتيح هي السلطة على فتح كنيسة المسيح وتوزيع كنوزها على الذين هم اهلا لأخذها (لوقا 11: 52). ويقّلد يسوع مفاتيح كنيسته التي بناها وخلّصها بسفك دمه على الصليب الى بطرس ورسله وخلفائه. |
|