19 - 06 - 2022, 01:46 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فأَخَذَ الأَرغِفَةَ الخَمسَةَ والسَّمَكَتَيْن، ورَفَعَ عَينَيهِ نَحوَ السَّماء،
ثُمَّ بارَكَها وكَسَرَها وجَعلَ يُناوِلُها تَلاميذَه لِيُقَدِّموها لِلْجَمع.
"وجَعلَ يُناوِلُها تَلاميذَه لِيُقَدِّموها لِلْجَمع" في الأصل اليوناني ἐδίδου τοῖς μαθηταῖς (معناها أعطى تلاميذه) فتشير إلى يسوع الذي يُطعم الناس من خلال الناس. يسوع يثق في قدرة التلاميذ على العطاء كما يُعطيهم فعلياً إمكانية ممارستها.
كان توسط التلاميذ في توزيع الطعام لائقا ومساعدة للمسيح وذلك رمزا لعملهم في المستقبل في توزيع خبز الحياة الذي أخذوه من يد المسيح. ففعل " "يُعطي" (هو فعل في الزمن التامّ باليوناني أيّ غير كامل) وبالتالي يدل أنَّ تلاميذه بدأوا مسيرتهم كقنوات بتوزيع الخبز والسمك للبشرية. يسوع يصنع العجائب. فما كان مستحيلاً أصبح ممكناً. أليس هذا بعمل خارق؟
|