وأخَذَ النَّهارُ يَميل، فدَنا إِلَيهِ الِاثنا عَشَر وقالوا لَه:
((اِصرِفِ الجَمعَ لِيَذهَبوا إلى القُرى والمَزارِعِ المُجاوِرَة،
فيَبيتوا فيها ويَجِدوا لَهم طَعاماً، لِأَنَّنا هُنا في مَكانٍ قَفْر))
"فيَبيتوا فيها" فتشير إلى الاهتمام بالمبيت
الذي هو من العادات اليونانية كون لوقا الإنجيلي يونانيا،
أمَّا المبيت فلم يذكر في إنجيل متى ولا عند إنجيل مرقس، لان المبيت لا يوافق العادات الفلسطينية.