رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* الآن يا إخوة ها أنتم ترون القديسين مسلحين: لاحظوا المذبحة، لاحظوا معاركهم المجيدة. لأنه إذ يوجد قائد يلزم وجود جند، وإن وُجد جند توجد معركة، وإن وُجدت معركة توجد نصرة. ماذا يفعل هؤلاء الذين في أياديهم سيوف محماة من الجانبين؟ "ليصنعوا نقمة في الأمم". انظروا إن كانت النقمة تتحقق في الأمم. تتم كل يوم، نتممها بالكلام. لاحظوا كيف أن أمم بابل قد قُتلت. لقد دفعت ضعفين، كما هو مكتوب عنها: "ضاعفوا لها ضعفًا نظير أعمالها" (رؤ 28: 6). كيف دفعت الضعف...؟ فإن عبادة الأوثان قد انطفأت، والأصنام انكسرت، ولئلا يظنوا أن البشر بالحقيقة يُضربون بالسيف، والدم بالحقيقة يُسفك، الجراحات تتحقق في الجسد، أكمل موضحًا: "وتوبيخات في الشعوب". القديس أغسطينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عبادة الأوثان تضم كل الجرائم |
ارتكبت أورشليم مثل هذه الخطايا (عبادة الأوثان) |
ما هي بعض أشكال عبادة الأوثان حديثاً؟ |
بداية نهاية عبادة الأوثان فى مصر |
عبادة الأوثان |