رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«ليكـن اسم الله مُباركًـا من الأزل وإلى الأبد، لأن له الحكمة والجبروت» ( دانيال 2: 20 ) لم يكتفِ دانيآل بالصلاة من أجل معرفة الحلم الذي رآه ”نبوخذنصَّر“، وبتعبيره، ولكنه قدَّم شكرًا أيضًا. فقد وضع في قلبه ألَّا يبدأ في استخدام استجابة صلاته بدون أن يُقدِّم الشكر أولاً على رحمة الله (ع٢٠(. وبمثل هذا المقدار يُقدِّر الله امتنان شعبه. وكما كان في كلمات الصلاة التي أعطاها الرب لتلاميذه بعد ذلك، هكذا كان في تسبيح دانيآل ، فإن المكان الأسمى يُعطى لاسم الله. قال دانيآل: «ليكن اسم الله مُباركًا من الأزل وإلى الأبد»، وهي تُشبه كلمات الرب في الصلاة النموذجية: «ليتقدَّس اسمك». |
|