يتكلم يسوع في خطاب الوداع عن الثالوث: "وَأَنا سأَسأَلُ الآب فيَهَبُ لَكم مُؤَيِّداً آخَرَ يَكونُ معَكم لِلأَبَد (يوحنا 14/16)، مُبيِّنا العلاقات التي تعيشها الأقانيم داخل الثالوث؛ وهي عَلَاقَةَ روحية بين الآب والابن والرّوح القدس إذ أن الآب وظيفته الخلق وصفته الأبوة، وأن الابن وظيفته الفداء وصفته البنوة، والرّوح القدس وظيفته الإحياء وصفته الانبثاق، وتسود بينهم عَلَاقَةَ التضامن والشركة.