البشارة بإعلان " بِاسمِه التَّوبَةُ وغُفرانُ الخَطايا لِجَميعِ الأُمَم" (لوقا 24: 47). ونشأت هذه الإرسالية عن حدث الفصح وبالتالي عن رسالة يسوع القائم (متى 28: 16-20). يسوع يرسل تلاميذه إلى العالم، وهي رسالة متأصلة في رسالة يسوع كما يظهر في صلاته الكهنوتية: "كَمَا أَرسَلَتني إلى العالَم فكَذلِكَ أَنا أَرسَلتُهم إلى العالَم" (يوحنا 17: 18). فيسوع يُخبر تلاميذه باي سلطان قد أتمَّ عمله، ويُوكل إليهم نشر خبر الخلاص في كل العالم. وقد حوّل يسوع أتباعه من تلاميذ (الشخص الّذي يتعلّم) إلى رسل (معلم ومبشّر). ويعلق أحد المفسّرين " اخرجوا مني خروج الشعاع من الشمس، وكخروج النهر من النبع، وكما أنني أذيع اسم الآب، كذلك أذيعوا أنتم اسمي".