منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 06 - 2022, 05:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,354

ذا كنا لا نعدل في التمييز بين الخطايا







ذا كنا لا نعدل في التمييز بين الخطايا، فإننا ندخل في نزاعٍ مع الكتاب المقدس والواقع. صحيحٌ أن الناس، بمعنى أدبي، يولدون متساويين؛ فهم في بداية أمرهم يحملون الذنب نفسه ويتنجسون بالدنس عينه. غير أنهم عندما يكبرون يختلف أحدُهم عن الآخر، ويكون اختلافُهم بيّناً. حتى المؤمنون يقعون أحياناً في خطايا فادحة، وينبغي لهم أن يحاربوا كل حين الإنسان العتيق الذي في طبيعتهم، ولا يتأتى لهم على هذه الأرض إلا تحقيق بداءة يسيرة من الطاعة الكاملة. وبين الذين يعرفوا اسم المسيح، أو لم يؤمنوا به، قومٌ يستسلمون لكل نزوةٍ من نزوات الفجور ويشربون الإثم كالماء. ولكن بين أولئك عديدين ممن يميزون أنفسهم بحياةٍ محترمة اجتماعياً ورفيعة أدبياً، بحيث يصلح أن يكونوا نماذج في الفضيلة حتى للمسيحيين الحقيقيين. حقاً إن بذور الشر كانت في كل قلبٍ بشري، وكُلَّما ازددنا معرفةً بذواتنا تأكد لنا حقُّ الاعتراف أننا بالطبيعة ميالون إلى كره الله والقريب وغير قادرين على أي صلاح ونزاعون إلى كلِّ شر. غير أن هذه النزعة الشريرة لا تصل بجميع الناس، على حد سواء، إلى نقطة ارتكاب الأعمال الشريرة. فليس جميع السائرين في الطريق الرحب يسيرون بالسرعة عينها أو يتقدمون التقدم نفسه.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كيف يكون التعامُل مع الذين يتجنَّبون الخطايا الكبرى، ويتهاونون في الخطايا الأقل
من الخطايا التي تنتج عن محبة المديح الغضب وعدم الاحتمال
صلِّ حتى وأنتَ في طياشة الفكر وعدم الفهم وعدم القابلية
التجاهل وعدم الرد وعدم الاهتمام
المستشار /احمد نعيم أحمد نعيم رئيس النيابة الإداريه يسعده الرد على إستفساراتكم


الساعة الآن 12:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025