لن يتركنا الروح القدس بل يبقى معنا إلى الأبد، ويقودنا إلى الحق كله "رُوحَ الحَقِّ الَّذي لا يَستَطيعُ العالَمُ أَن يَتَلَقَّاه لأَنَّه لا يَراه ولا يَعرِفُه"(يوحنا 14: 17)، وهو يحيا معنا وفينا لأنه في وسطنا وفي داخلنا "تَعلَمون أَنَّه يُقيمُ عِندكم ويَكونُ فيكم" (يوحنا 14: 17)، أن هذا الروح هو هبة الآب والابن المشتركة، إنه المؤيّد والمدافع والمحامي والمعزّي والشفيع، إنه علامة حلول الأزمنة الجديدة الذي يقود كل شيء نحو كماله.