رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
15 إِذا كُنتُم تُحِبُّوني، حَفِظتُم وَصاياي. 16 وَأَنا سأَسأَلُ الآب فيَهَبُ لَكم مُؤَيِّداً آخَرَ يَكونُ معَكم لِلأَبَد. 23 أَجابَه يسوع: ((إذا أَحَبَّني أَحَد حَفِظَ كلامي فأحَبَّه أَبي ونأتي إِلَيه فنَجعَلُ لَنا عِندَه مُقاماً. 24 ومَن لا يُحِبُّني لا يَحفَظُ كَلامي. والكَلِمَةُ الَّتي تَسمَعونَها لَيسَت كَلِمَتي بل كَلِمَةُ الآبِ الَّذي أَرسَلَني. 25 قُلتُ لَكُم هذه الأَشياءَ وأَنا مُقيمٌ عِندكم 26 ولكِنَّ المُؤَيِّد، الرُّوحَ القُدُس الَّذي يُرسِلُه الآبُ بِاسمي هو يُعَلِّمُكم جَميعَ الأشياء ويُذَكِّرُكُم جَميعَ ما قُلتُه لَكم. وعد سيدنا يسوع المسيح تلاميذه في خطاب الوداع بعد العشاء الأخير (يوحنا 14: 15-26) أن يظلَّ حاضراً معهم بالرغم من رحيله عنهم، عن طريق إرسال الروح القدس إليهم في يوم العنصرة. ويوم العنصرة هو تكليل مسيرة فرح القيامة واختتام الزمن الفصحى. والعنصرة تشكّل جوهر الحياة المسيحيّة ومُنطلقاً أساسياً لولادة الكنيسة من خلال حلول الروح القدس على التلاميذ في اليوم الخمسين بعد قيامة يسوع من الموت بناء على وعد المسيح " إِنِّي أُرسِلُ إِلَيكم ما وَعَدَ بهِ أَبي. فَامكُثوا أَنتُم في المَدينَة إِلى أَن تُلبَسوا قُوَّةً مِنَ العُلى" (لوقا 24: 49)؛ أنّ الرُّوح القدس هو العامل الأساسي في البشارة الإنجيليّة: فهو الذي يدفع كلّ امرئ إلى إعلان الإنجيل، وهو الذي داخل قرارة الضمائر يدفع كلّ إنسان إلى قبول وإدراك "كلمة الخلاص". ويعلق البابا بندكتس السادس عشر، "الكثيرون يعترفون أنّهم مسيحيّون، لكنهم لا يستطيعون أن يُدلوا بشيْ عن الرّوح القدس، الذي هو حياة الكنيسة". الأب لويس حزبون - فلسطين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لماذا دورة القيامة من عيد الصعود إلى عيد العنصرة؟ |
لأن المحبة هي تكميل الوصايا |
شيطان تكميل الفعل |
تكليل العذراء |
دورة القيامة من عيد الصعود إلى عيد العنصرة |