رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا بَنِيَّ، لَستُ باقِياً مَعَكُم إِلاَّ وَقْتاً قليلاً فستَطلُبوني وما قُلتُه لِليَهود أَقولُه الآنَ لَكُم أَيضاً: حَيثُ أَنا ذاهِب لا تَستَطيعونَ أَن تَأتوا" تشير عبارة "بَنِيَّ" في الأصل اليوناني τεκνία إلى اسم للتحبُّب الذي يوجّهه المعلم الإلهي إلى تلاميذه، وهو تعبير يحمل عاطفة قوية وعناية كبيرة بهم وحنوًا عظيمًا، كحنو الأم نحو رضيعها. وفي ذلك إشارة إلى ضعفهم، إذ كان التلاميذ خدامًا قبل أن يكونوا أبناء صغارًا، كما هو واضح من كلمات يسوع "أَنتُم تَدعونَني ((المُعَلِّمَ والرَّب)) وأَصَبتُم فيما تَقولون" (يوحنا 13: 13). وبعد قيامة المُخلص، هؤلاء الذين دعاهم " بَنِيَّ" صاروا له إخوة كما قال يسوع إلى مريم المجدلية "اذَهبي إلى إِخوَتي، فقولي لَهم" (يوحنا 20: 17). والجدير بالملاحظة، أن العبد صار تلميذًا، وبعد ذلك ابنًا صغيرًا، ثم أخًا للمسيح ثم ابنا لله. |
|