يا أيها الروح القدس، المعلم الداخلي والمقدس، أطلب منك بإلحاح لا يعرف التعب، أن ترغب في تثقيف عقلي حول الحقيقة، وتخاطب قلبي، وترغب في تقديسي، مهتما بنفسي كما قد اهتممتَ بنفس العذراء، عروسك البريئة من الدنس وبأنفس الشهداء والقدّيسين. إني متعطش إلى القداسة: ليس لأجلي بل لتمجيدك يا معلم المعلمين، ولمجد الثالوث ولتعظيم الكنيسة، ولأكون مثلا للنفوس. ليس هناك من وسيلة أفضل، لكي نكون رسلا حقيقيين، من أن نكون قديسين.