«رَئِيسُ السُّقَاةِ ... نسِيَهُ ... ثمَّ قَالَ فِرْعَوْنُ ... جَعَلْتكَ عَلَى كُلِّ أَرْضِ مِصْرَ»
( تكوين 40: 23 ؛41: 41)
كم كان الزمن يبدو طويلاً ليوسف منذ سنين في السجن!
كان يرجو أن يذكره رئيس السُّقاة،
ولكن الوقت كان يمر يومًا بعد يوم، ولم يأتِ الإنقاذ بعد!
ولا بد أن السجن كان مؤلمًا بصفة خاصة،
لأنه كان يدعوه ”الجُبّ“ أو ”الحفرة“
( تك 40: 15 ؛ 41: 14 – ترجمة داربي).
وإذ كان لا يزال مُقيدًا ومنفردًا، لا بد أنه كان يشعر بطريقة خاصة
بالحرمان من الحرية، لأنه كان مُعتادًا أن يجوب تلال وحقول كنعان.