منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 05 - 2022, 05:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

السعادة في التطويبات




السعادة في التطويبات لا تعني مجرّد غبطة أو شعورٌ غامرٌ بالفرح والسرور، وإنَّما هي سِمة تمسّ طبيعة الشخص، وحياته الداخلية، وليس مجرّد سعادة نتيجة لظرف خارجي يحيط به؛ فالرب لا يقدّم لتلاميذه فقط مكافآت خارجيّة، إنّما مكافآت تمسّ طبيعتهم الداخليّة من جوانب مختلفة. فيحملون طبيعة الرحمة التي لله فيهم وسلامه ونقاوته. فكل مطوّب ينال كل المكافآت بسبب التطويبة التي عاشها. ويوضِّح ذلك القديس أوغسطينوس "جميع المطوّبين سيعاينون الله، ولكنهم لا يعاينوه بسبب فقرهم بالروح أو وداعتهم أو حزنهم أو جوعهم أو عطشهم للبرّ أو رحمتهم، إنّما يعينوه بسبب نقاوة قلبهم. فالتواضع يؤهل لامتلاك ملكوت السماوات، والوداعة تؤهل لامتلاك الأرض، والحزن لنوال التعزية، والعطش والجوع إلى البرّ للشبع، والرحمة لنوال الرحمة أيضًا من الرب، ونقاوة القلب لمعاينة الله". ومن هنا جاء لقب "طوباوي" الذي يطلقُ على كل من عاش سيرة صالحة على خطى السيد المسيح. ومن هذا المبدأ لا يمكن ان نتصور ان يكون الانسان تلميذ المسيح ولا يكون سعيدًا.



رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
السعادة : كل السعادة في إتصالك بالله 🙏
السعادة تجعلك حلوا ولكن حلاوتك تجلب السعادة
السعادة في العطاء ربما تفوق السعادة فيما يعطيه لنا الآخرون
جبل التطويبات
إن كان الإلحاد لا يهب السعادة، فهل اللاأدرية تهب السعادة والحرية للإنسان؟


الساعة الآن 07:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024