04 - 05 - 2022, 11:58 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
نحو الشهادة:
لم تُطق والدة بيلاجية حال ابنتها، كونها صارت مسيحية.
فأرسلت إلى الشاب الملكي تنبئه أن بيلاجية صارت مسيحية ولا ترغب في الزواج منه.
حزن الشاب حزناً شديداً وقيل طعن نفسه بالسيف فمات.
إثر ذيوع خبر مقتل الشاب، خشيت أم بيلاجية انتقام أبيه فقيَّدت ابنتها
واستاقتها إلى ذيوكلسيانوس بصفتها مسيحية ومتسبِّبة بموت ابنه،
وكان الاضطهاد على المسيحيين يومذاك، على أشده. ولكن جمال بيلاجية سَحَر الإمبراطور،
فرغب بها لنفسه. حاول ردَّها عن الإيمان ووعدها ببركات جمَّة وأن تصير زوجة له.
كان جواب بيلاجية له رافضاً بحدَّة لطلبه باعتبار أن عريسها السماوي
هو خالق السماء والأرض. هذا أغاظ الإمبراطور غيظاً شديداً
فأمر بإلقائها في فرن نحاسي. فاحترق جسدُها وملأ المكان رائحة طيب
. أما عظامها فلم تُصب بأذى. وبتدبير إلهي حظي الأسقف برفاتها فدفنها بلياقة. رُقادُها كان حوالي العام 290م.
|