23 - 04 - 2022, 11:19 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
سنكسار
( يوم الاحد )
اليوم السادس عشر من شهر برمودة المبارك
قيامة المسيح من بين الأموات
عيد القيامة المجيد - تذكار قيامة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث.
- كان خلاص بني إسرائيل من العبودية ... ونجاة الأبكار من الملاك المبيد ... وأكلهم الخروف ... واجتيازهم البحر الأحمر إلى أرض الميعاد كل هذه كانت رمزا لحقيقة القيامة .
- ما صنعه ربنا وفادينا يسوع المسيح لخلاص جنسنا نحن البشر وإنقاذنا من عبودية الشيطان وخلاصنا من الهلاك الأبدي بسفك دمه الذكي وتقديم نفسه كخروف إلى الذبح واجتيازه بنا بحر هذا العالم إلى أرض الميعاد السماوية.
- لذا يحق لنا أن نهتف من أعماق قلوبنا مع مرنم إسرائيل قائلين:"هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فنفرح ونبتهج فيه"(مز ) لان سيدنا قام من الموت منتصرا على الموت والشيطان والجحيم . ثم أنهضنا معه من موت الخطية.
- فيجب علينا أن نعيش عيشة نقية طاهرة جديدة بأفكارنا وأقوالنا وأعمالنا كما يعلمنا الرسول بقوله :"فان كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله ... إهتموا بما فوق لا بما على الأرض لأنكم قد متم وحياتكم مستترة مع المسيح في الله متى أظهر المسيح حياتنا فحينئذ تظهرون أنتم أيضا معه في المجد فأميتوا أعضاءكم التي على الأرض ، الزنا النجاسة الهوى الشهوة الردية الطمع الذي هو عبادة الأصنام الأمور التي من أجلها يأتي غضب الله على أبناء المعصية الذين بينهم أنتم سلكتم قبلا حين كنتم تعيشون فيها .
- وأما الآن فاطرحوا عنكم أنتم أيضا الكل: الغضب اسخط . الخبث . التجديف . الكلام القبيح من أفواهكم لا تكذبوا بعضكم على بعض إذ خلعتم الإنسان العتيق مع أعماله ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه"
استشهاد القديس أنتيباس أسقف برغامس تلميذ القديس يوحنا الرسول
في مثل هذا اليوم من أواخر القرن الأول المسيحي استشهد القديس أنتيباس أسقف برغامس (برغامس: مدينة بآسيا الصغرى كانت فيها إحدى الكنائس السبع المذكورة في سفر الرؤيا) وتلميذ القديس يوحنا الرسول وقد ذكره في رؤياه (رؤ 2: 12 – 16). كان هذا القديس في عهد الملك دومتيانوس قيصر الذي اضطهد المسيحيين كثيراً وقتل بعضهم بوحشية شديدة.
ولما رأى الشيطان نمو الديانة المسيحية على يد القديس أنتيباس خاطب الوثنيين من داخل الوثن قائلاً أنه لا يستطيع الإقامة في المدينة طالما يوجد فيها أنتيباس. فنهض الشعب الوثني وقبضوا على القديس أنتيباس وأتوا به إلى الوالي الذي أمر أن يقدم القرابين للأوثان فرفض. وبدا يكلمه عن حقائق الإيمان المسيحي فعذَّبه الوالي عذابات شديدة ثم وضعه في السجن. فأرسل له القديس يوحنا الإنجيلي رسالة مملوءة تعزية دعاه فيها الكاهن الأمين والراعي الصالح. ولما لم يقدر الوالي عليه وضعه في تمثال ثور مصنوع من النحاس وأمر أن يوقدوا تحته، وهو بداخله يسبح الله ويشكره الذي أهله أن يستشهد من أجل اسمه ثم تنيَّح بسلام ونال إكليل الشهادة. أخرج الوثنيون جسده خارج التمثال وألقوه بعيداً فأخذه المؤمنون بإكرام جزيل ووضعوه في الكنيسة. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
التعديل الأخير تم بواسطة sama smsma ; 23 - 04 - 2022 الساعة 12:02 PM
|