رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طوبى لِلْمَحزُونين، فإِنَّهم يُعَزَّون "يُعَزَّون" فتشير الى الذين يتعزَّون لشعورهم بالمغفرة كما ورد في المزمور " طوبى لِمَن مَعصِيَته غُفِرَت وخَطيئَته سُتِرَت. طوبى لِمَن لا يَحسُبُ علَيه الرَّبّ إِثْمًا ولا في روحِه خِداع" (مزمور 32: 1-2)، وسيتعزون في السماء (رؤيا 7: 13-17). وقد عبّر صاحب المزامير عن شعور المحزونين وتعزيتهــــــم بقولــــــه "الَّذينَ بِالدُموعِ يَــــــزرَعون بِالتَّهْليلِ يَحصُدونَ" (مزمور 126: 5). هؤلاء حزنهم مقدس والربّ يحوُّله لفرح روحي كما وعد تلاميذه "أَنتُم أَيضاً تَحزَنونَ الآن ولكِنِّي سأَعودُ فأَراكُم فتَفَرحُ قُلوبُكم وما مِن أَحَدٍ يسلُبُكم هذا الفَرَح." (يوحنّا 22:1). وهذه التعزية تستطيع وحدها ان تنجِّي المحزونين من أحزانهم كما جاء في نبوءة أشعيا "أُعَزِّيَ جَميعَ النَّائحين"(أشعيا 61: 2). |
|