"الرُّوح" فتشير هنا الى قلب الانسان وكيانه كما جاء في سفر المزامير "الربّ قَريب مِن مُنكَسِري القُلوب ويُخَلًصُ مُنسَحِقي الأرْواح" (مزمور 34: 19)؛ ولذلك فإنَّ فقراء الروح هم الذين ينتمون الى مجموعة الناس، وقد علَّمتهم المحن المادية والروحية عدم الاعتماد إلاَّ على عون الله وحضوره كما رنّم صاحب المزامير: "أَنا بائسٌ مِسْكين السَّيِّدُ يَهتَمُّ لي" (مزمور 40: 18).