كما ان الرجل المسافر عهد الى خدمه بممتلكات قيمة، كذلك يسوع خلال خدمته التي دامت ثلاث سنوات ونصف ركَّز على الكرازة ببشارة الملكوت ودرَّب تلاميذه ليقوموا بالعمل نفسه، وألان قد حان وقت الرحيل، سيترك يسوع تلاميذه ولديه ملء الثقة أنهم سيُواصلون العمل الذي درَّبهم عليه، وهي مسؤولية التبشير والتلمذة (متى 10: 7)؛ وطلب منهم ان يجتهدوا في إتمام التلمذة ويقدموا خدمة بكل ما لديهم من قوة (متى 22: 37). إلاَّ انه لا يتوقَّع ان يقوموا جميعا بمقدار العمل عينه.
وفي القرن الأول بدأ أتباع المسيح يتاجرون بالَوزنات وتضمن سفر الاعمال سجلا مفصلا عن اجتهادهم في البشارة والتلميذة (اعمال الرسل 6: 6، 12: 24، 19: 20).