مع دخول يسوع إلى اورشليم بدأت كل نبوءة تتحقق، ومنها نبوءة إعلان الانتصار بمسمع ومرأى قادة اليهود الروحيين.
فاختلف رد فعل التلاميذ عن رد الفريسيين، إذ احتفل التلاميذ والشعب بمهرجان مهيب هاتفين مع صاحب المزمور "تَبارَكَ الآتي باْسمِ الرَّبِّ نُبارِكُكم مِن بَيتِ الرَّبِّ.
الرَّبّ هو اللهُ وقد أَنارَنا فرُصُّوا المَواكِبَ والأغْصانُ في أَيديكم حتَّى قُرونِ المَذبَح" (مزمور 26:118).
وقد هتفوا بفرح وابتهاج "السَّلامُ في السَّماء!
والمَجدُ في العُلى السَّلامُ في السَّماء!