
16 - 04 - 2022, 04:50 PM
|
 |
† Admin Woman †
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,619
|
|
28 قالَ هذا ثُمَّ تَقَدَّمَ صاعِداً إِلى أُورَشَليم. 29 ولمَّا قَرُبَ مِن بَيتَ فاجي وبَيتَ عَنْيا عِندَ الجَبلِ الَّذي يُقالُ لهُ جَبَلُ الزَّيتون، أَرسَلَ اثْنَينِ مِن تَلاميذِه، 30 وقالَ لَهما: ((اِذهَبا إِلى القَريةِ الَّتي تِجاهَكُما، تَجِدا عِندَما تَدخُلانِها جَحشاً مَربوطاً ما رَكِبَه أَحَدٌ قَطّ، فَحُلاَّ رِباطَه وأْتِيا بِه. 31 فإِن سأَلَكما سائِل: لِمَ تَحُلاَّنِ رِباطَه؟ فقولا: لأَنَّ الرَّبَّ مُحتاجٌ إِليه)). 32 فذَهَبَ المُرْسَلانِ فَوَجَدا كما قالَ لَهما. 33 وبَينَما هُما يَحُلاَّنِ رِباطَ الجَحْش، قالَ لَهما أَصحابُه: ((لِمَ تَحُلاَّنِ رِباطَ الجَحْش؟)) 34 فقالا: ((لأَنَّ الرَّبَّ مُحتاجٌ إِليه)). 35 فجاءَا بِالجَحْشِ إِلى يسوع، ووضَعا رِدائَيْهما علَيه وأَركَبا يسوع. 36 فَسارَ والنَّاسُ يَبسُطونَ أَردِيَتَهم على الطَّريق. 37 ولمَّا قَرُبَ مِن مُنحَدَرِ جَبَلِ الزَّيتون، أَخذَ جَماعَةُ التَّلاميذِ كُلُّها، وقدِ استَولى عَليهِمِ الفَرَح، يُسَبِّحونَ اللهَ بِأعلى أَصواتِهِم على جَميعِ ما شاهَدوا مِنَ المعجِزات، 38 فكانوا يَقولون: ((تَبارَكَ الآتي، المَلِكُ بِاسمِ الرَّبّ! السَّلامُ في السَّماء! والمَجدُ في العُلى!)) 39 فقالَ له بَعضُ الفِرِّيسيِّينَ مِنَ الجَمْع: ((يا مُعَلِّمُ انتَهِرْ تَلاميذَكَ!)) 40 فأجابَ: ((أقولُ لَكم: لو سَكَتَ هؤلاء، لَهَتَفَتِ الحِجارَة! )).
نحتفل اليوم بأحد الشعانين حيث يصف لوقا الإنجيلي دخول المسيح إلى اورشليم بالمجد والانتصار إلى اورشليم حيث يُدشّن "أسبوع الآلام" مُقدمًا حياته ضحية عن شعبه (لوقا 19: 28-40). وقد ذكر الأناجيل الأربعة هذ الدخول إلى اورشليم ما يدلُّ على أهميته (متى 21: 1-12، مرقس 11: 1-11، يوحنا 12: 12-16). وأسبوع الآلام هو أسبوعٌ مقدّسٌ، لأننا نحتفل فيه بذكرى ما فعله الربّ يسوع من اجل خلاصنا في خميس الأسرار والجمعة العظيمة والعشيّة الفصحيّة وأحد القيامة المجيدة. ويبدأ هذا الأسبوع في أحد الشعانين، وكلمة "شعانين" كلمة عبرية “هوشعنا" הושענה مشتقة من جذر سرياني ومعناها "امنح الخلاص"، ومنها اشتقت الكلمة اليونانية ὡσαννά، وكما يقول القديس ايرونيموس "أنها تعني أن مجيء المسيح هو خلاص العالم".
|