وها نحنُ اليوم بعد أكثر من ألفي عام لازلنا نحمل صليبك يارب في قلوبنا قبل أن نحمله على صدورنا ونكمل مسيرتك
ونحمل بشرى ورسالة الخلاص للناس أجمعين ، ولازال صليبك رمز حي على فدائك لنا وتحريرنا وخلاصنا ، وجنبك الذي طعن بحربه ونزف دماً وماء لازال يسقي كنيستنا لتولد كل يوم من جديد ، كان الصليب رمزاً للعار فصار بك يا يسوع رمزاً للمحبة والانتصار ، فالصليب هو فرح وقيامة وحياة جديدة وهو الجسر الذي يربط الارض بالسماء ، الصليب هو ليس شعار لنا فقط بل هو رمز وفخر لكل مسيحي مؤمن لأنهُ رمز وحدتنا بالمسيح يسوع فادينا ومخلصنا ، دعوتنا اليوم هي أن نتحد مع أخوتنا المؤمنين ونحمل صليب رب المجد معاً ونسير نحو الأبدية ، لأن الصليب هو قارب نجاتنا وبه خلاصنا، فتمسكوا بصليبكم وايمانكم ومحبتكم المسيحية الصادقة لتخلصوا ..