رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قالَ لَهم يسوع: ((لو كُنتُم عُمْياناً لَما كانَ علَيكُم خَطيئة. ولكِنَّكُم تَقولونَ الآن: إنَّنا نُبصِر فخَطيئَتُكُم ثابِتَة)). ان رواية شفاء الأعمى تبدأ وتنتهي بالإشارة إلى علاقة الخطيئة بالعمى. خطيئة الفريسيين باقية عليهم لأنهم باختيارهم عموا أنفسهم عن المسيح، ولم يؤمنوا به، لذلك تعتبر خطيئتهم تجديف على الروح القدس الذي لا مغفرة لها. كما صرّح يسوع "أَمَّا مَن جَدَّفَ على الرُّوحِ القُدُس، فلا غُفرانَ له أبداً، بل هو مُذنِبٌ بِخَطيئةٍ لِلأَبَد (مرقس 3: 29). ويتضَّح ان الخاطئ الحقيقي هم اولئك اليهود العميان المتكبرون الذين لم يؤمنوا بيسوع النبي وابن الله الحي القادر على الشفاء. ويتضح أيضا ان يسوع يبدأ كلامه بإجابة تلاميذه عن العمى الجسدي الذي لا علاقة بين العمى الجسدي والخطيئة ((لا هذا خَطِئَ ولا والِداه" (يوحنا 9:3)، وينتهي كلامه مع الفريسيين مبينا العلاقة بين الخطيئة والعمى الروحي " لو كُنتُم عُمْياناً لَما كانَ علَيكُم خَطيئة. ولكِنَّكُم تَقولونَ الآن: إنَّنا نُبصِر فخَطيئَتُكُم ثابِتَة)). |
|