طول فترة الحمل في رحم العذراء مريم هي إنذار مسبَق للشركة غير المنقطعة التي للقديسين في الملكوت. معروف أن بين الأم والطفل الذي تحمله في رحمها علاقة عضوية. لقد برهن الباحثون المعاصرون أن الطفل يتأثر كثيراً ليس فقط بوضع أمه الجسدي، بل أيضاً ببنيتها النفسية. وبما أن الطفل الإلهي قد حبِل به بالروح القدس لكنه نما بطريقة طبيعية فهو كان في شركة مع جسد العذراء مريم، ولهذا السبب يوجد علاقة حميمة بين المسيح ووالدة الإله.