رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بشارة والدة الإله هي بداية كل الأعياد السيدية. في طروبارية العيد ننشد: “اليوم رأس خلاصنا وظهور السر الذي قبل الدهور…” تشير فحوى العيد إلى رئيس الملائكة، وهو الملاك المولَج بكل الأحداث المتعلّقة بتجسّد المسيح، يزور العذراء مريم، بأمر من الله، مخبراً إياها بأنّ أوان تجسّد كلمة الله قد آن، وأنها سوف تكون أمّه (أنظر لوقا 26:1-56). تتألّف كلمة البشارة (باليونانية) من كلمتين، الحَسَن والرسالة وهي تعني الرسالة الحسنة أو الإعلان الحَسَن. هذا يشير إلى الإعلام الذي أُعطي برئيس الملائكة بأن كلمة الله سوف يتجسّد لخلاص البشر. جوهرياً، هذا هو إتمام وعد الله الذي أُعطي عند سقوط آدم وحواء (أنظر تكوين 15:3)، والمسمّى بالإنجيل الأول (proto-evangelion). لهذا السبب إعلان تجسد كلمة الله هو أعظم بلاغ في التاريخ. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن كلمة الله التي يرسلها الله هي نبوة عن تجسد المسيح |
أنه وإن كان قد تجسد كلمة الله وتألم وصُلب |
تجسد كلمة الله في بطن العذراء و تجلي الله لموسي في الشجرة |
لماذا تجسد كلمة الله؟ |
كيف تجسد كلمة الله |