إنكار الذات في مريم التقية. حتى في ساعة أعظم ارتفاعها، قالت: "واسمه قدوس" فقد كان كل افتكارها في الرب، ابتهاجاً بما صنع. لقد أعلنت أن الله لا يحابي بالوجوه، ويعمل بفكره الإلهي الذي يخالف أفكار البشر "يُنزِل الأعزّاء عن الكراسي ويرفع المتّضعين". يُغني الفقراء ويُفقر الإغنياء. يرفض الذين يظنون أنهم يستحقون التفاته الخصوصي، ويقبل الذين يُحسَبون غير مستحقين. "هو إلهٌ يحفظ العهد والرحمة إلى جيل الأجيال للذين يتقونه". فيحقُّ للكنيسة المسيحية أن تفتخر بتسبحة مريم هذه، وتحسبها أنفس الترنيمات الإنجيلية