كان الرب يسوع يعرف تمامًا أن القلب البشري في عطش دائم
للفرح، وأن الإنسان يسلك طُرقًا خاطئة بحثًا عن السعادة.
وفي واحد من أحاديثه ضرب مثلاً لسامعيه، مَثَل ”الغني الغبي“،
موضِّحًا لهم أكثر الطُرق الخاطئة شيوعًا في البحث عن الفرح.
وفي هذا المثل نجد دروسًا ما أروعها، تكشف
لنا تعاسة الإنسان البعيد عن الله، وافتقاده للفرح الحقيقي.