على خطى الرسل، يمسح كهنة الكنيسة المرضى بالزيت باسم الرب، بينما هم يصلون بإيمان ويعترفون بخطاياهم، وهذه الصلاة تُخلصهم، لأن خطاياهم تغفر لهم ويستطيعون أن يأملوا الشفاء بإذن الله كما جاء في تعليم يعقوب الرسول "هل فيكُم مَريض؟ فلْيَدْعُ شُيوخَ الكَنيسة، ولِيُصَلُّوا عليه بَعدَ أَن يَمسَحوه بِالزَّيتِ بِاسمِ الرَّبّ. إِنَّ صَلاةَ الإِيمانِ تُخلِّصُ المَريض، والرَّبَّ يُعافيه" (يعقوب 5: 14-15). فنحن الذين بعد الرسل نلنا الكثير لا نستطيع الاّ ان نعطي. ونحن الذين سمعنا لا نستطيع الا ّان نتكلم، ونحن الذين غمرنا الله بنعمه لا نستطيع الاَّ ان نخدم في كنيسة الله وحقله في العالم. إن حياتنا هي هديّة من الله، من بدايتها وإلى نهايتها، لذا يجب حمايتها من بدايتها وإلى نهايتها.