منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 03 - 2022, 02:11 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

تأمل في القديس يوسف شفيعنا


* شهر آذار مخصص للصلاة أكراماً للقديس يوسف *

( باقة أزهار لمار يوسف البار )
اليوم السابع و العشرون *
( تأمل في القديس يوسف شفيعنا )
ان القديس يوسف هو حنون وحنانه الابوي يحاكي حنان مريم خطيبته المجيدة وامنا الرؤوم لانها قد اشركته ولابد بحاسيات قلبها الوالدي .وقد استقى يوسف شواعر رأفته الابوية ايضا من قلب يسوع الذي طالما إتكأ على صدره وكاشفه بخفقاته المضطرمة نحو البشر .وبوجيز الكلام ان حنان يوسف يحاكي قدرته .فمن هذا نحكم على نفوذه وبأية ثقة وطيدة يقدر المسيحيون ان يندبوه قائلين : يا مار يوسف شفيعنا صلي لاجلنا .لعمري ان السلطة والقدرة اللتين تمتع بهما يوسف على الارض لم يفقدهما في السماء .فمازال يوسف شفيع العائلة المقدسة ،خطيب العذراء المجيدةو أبا يسوع بالذخيرة .اجل ان يوسف لا يأمر يسوع في السماء كما كان يأمره على الارض بل يلتمسه وما إلتماس الاب الصالح سوى أمر صريح في نظر الابن الصالح .وحاشا ليسوع ملك السماء و الارض ان ينسى ايام خضوعه لمربيه وكل ما احتمله في سبيل خدمته لذلك فأنه يسرع الى اجابة أصغر اشارة تبدو منه في شأن المتعبدين له .ان مار يوسف في السماء لم يفقد حاسيات العطف والحنان التي بذلها في خدمة يسوع ومريم اللذين ماعادا يحتاجان اليها .لذلك فقد خصصها بنا ويمارسها نحونا . فهو ذاك الاب الحنون العارف بأن له بعد ابناء على الارض فينظر بعين الحب الى كل الموسومين بسمة العماذ المقدس وقلبه يخفق حناناً على كل المنتمين الى عائلة المسيح والمفتدين بدمه الكريم . ألا يحق له ان يحتسب اولاده كل اولئك الذين بنعمة الله أستحقوا ان يتلقبوا بأسم أخوة يسوع وبالنتيجة بأسم اولادها مريم ؟ كذلك اما يحق لنا نحن ايضا ان ننظر اليه نظرنا الى اب حنون ! نعم لانضيع هذا الحق بل لنطالب به ولنستفد منه . لنذهب الى يوسف ذهابنا الى أبينا .بهذا الاسم الحلو كانت تسميه القديسة ترازية الكبيرة لنحب ولنحترم من قد أحبه الله واحترمه .لنضع ذواتنا تحت حماية شفيع قدير مملوء شفقة ورأفة .اسماء ثلاثة مباركة بين كل الاسماء تستحق ان نطبعها في اعماق قلوبنا ونرسمها على شفاهنا ونهذبها ونكررها دون ان نفصل بعضها عن بعض لان الله قد جمعها لتسلية اولاد آدم وخلاصهم و هم يسوع و مريم و يوسف .ففي كل حاجاتنا وضيقاتنا وتجاربينا واخطارنا واوجاعنا لنتسلح بهذه الاسماء الثلاثة المباركة كأسهم نارية ثلاثة نرشق بها السماء فننال المراد .عندما نندب يسوع لا ننسى يوسف !لان يسوع و مريم يقبلان بفرح اشواق قلب مغرم بحب هذا القديس الجليل! و لنثقنَ بأن يوسف الحنون يعرف كيف يستميل يسوع ويغمد سيف غضبه .وقد يؤكد علماء وقديسون عديدون بأن الله قد منح يوسف شفاعة عامة تشمل حاجات البشر كافة وان كل مايطلبه من يسوع ابنه ومريم خطيبته يناله لامحالة .
.............. خبر ...........
ان التصدق على فقير لاسيما اذا كان شيخاً إكراماً لمار يوسف هو عمل شريف يجلب على صاحبه بركات وافرة .يُحكى ان رجلاً غير مؤمن اشرفَ على الموت وهو في حالة الكفر وقطع الرجاء .وكانت امرأته التقية تُصلي وتذرف الدموع لتنال توبة زوجها .وكان خوري قريتها ايضا يصلي الى الله في شأن المريض المدنف .ولما رأى الكاهن قرب موت ذاك الرجل وتصلب قلبه أشار الى المرأة بأن تخرج حالا الى الطريق وتتصدق على رجل شيخ إكراماً لمار يوسف .فإمتثلت المرأة امر الكاهن واسرعت الى شيخ فقير كانت تعرفه ونفحته بصدقة وافرة وتوسلت اليه ان يُصلي لرجوع مدنف عاصٍ الى الله .ففي تلك الاثناء أدار المريض وجهه الى الكاهن ومسك بيده وطلب اليه ان يسمع اعترافه والدموع تسيل من عينيه .فأقرَ بخطاياه بملء الاسف وبعد مدة قصيرة غادر الدنيا ودخل الابدية فشكرت المرأة القديس يوسف على تلك النعمة التي ملأت نفسها ثقة بخلاص قرينها .فلنسعف الفقراء لاسيما الشيوخ منهم إكراماً لمار يوسف .
.......... إكرام ...........
أقصد بأن تندب القديس يوسف يوميا واتخذه كأخلص أصدقائك واقدر شفعائك .
........ صلاة ...........
يا عريساً تعالت طهارته لعذراء فريدة ، و يا أباً تسامت محبته لابن الله الوحيد ، اني اختارك اليوم لي شفيعاً مقتدراً بل أباً أحن الآباء ناشدتك الله ان تكون لي حارساً غيوراً. أسهر على خطواتي كما سهرت على خطوات يسوع .أستجب لطلباتي كما أستجبت لطلبات مريم .اني يا مار يوسف قد وضعت فيك كل ثقتي فلا تخيب أمل عبد قد تعلم من إلهه وسيده أن يطرق بابك . اني اعاهدك على ان التجأ لك طيلة ايام حياتي .فكن لي نصيرا في شدائدي وسنداً في مصائبي وتسلية في احزاني ولا تتركني مالم ترني يوماً بين الواثقين بك في السماء آمين .
— ‏




رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تأمل في موت القديس يوسف
تأمل في عيد القديس مار يوسف
تأمل في عشية عيد القديس يوسف
تأمل في القديس يوسف مثال التواضع
القديس يوسف شفيعنا و محامينا .. اسأل الرب عنا ليبارك شعب مصر


الساعة الآن 05:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024