تطور التفكير عن يوم السبت حين أمر الله في طور سيناء في الوصية الرابعة من الوصايا العشر بحفظ السبت، التي هي الوحيدة تختصّ بالطقوس الخارجية:
"اليَومُ السَّابِعُ سَبْتٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ، فلا تَصنَعْ فيه عَمَلاً أَنتَ وآبنُكَ وآبنتُكَ وخادِمُكَ وخادِمَتُكَ وبَهيمَتُكَ ونَزيلُكَ الَّذي في داخِلِ أَبوابِكَ، لأَنَّ الرَّبَّ في سِتَّةِ الأَمٍ خَلَقَ السَّمَواتِ والأَرضَ والبَحرَ وكُلَّ ما فيها، وفي اليَومِ السَّابعِ استراح، ولِذلك بارَكَ الرَّبُّ يَومَ السَّبتِ وقدَّسَه" (الخروج 20: 8 -11). ولذلك فإن السبت العبري يوم عينته إرادة الله.